تنقسم النباتات البذرية إلى قسمين هم : النباتات مغطاة البذور، والنباتات عاريات البذور، مغطاة البذور عبارة عن نباتات بذرية تكون بذورها داخل الثمرة، وعاريات البذور نباتات بذرية تكون بذورها مكشوفة خارج الثمرة، وتصنف النباتات الزهرية حسب بذورها لصنفين : نباتات ذات فلقة واحدة مثل القمح والذرة، ونباتات ذات فلقتين مثل العدس والحمص .
مقارنة بين ورقة فلقة وورقة فلقتين
ذوات الفلقة
هي واحدة من مجموعتين كبيرتين من النباتات المزهرة أو كاسيات البذور، والنوع الآخر هو ذوات الفلقتين، وهناك ما يقرب من 60000 نوع من ذوات الفلقة، وتتميز معظمها بوجود ورقة وبذرة واحدة فقط، وعلى النقيض من ذلك عادة ما يكون لدى نباتات ذوات الفلقتين اثنين، ويطلق على ذوات الفلقة الواحدة الأحاديات.
ويتم تعريفها بأنها : مجموعة كبيرة من النباتات المزهرة أو كاسيات البذور التي يكون لأعضائها عادة نبتة واحدة أو ورقة جنينية في بذورها، وتعتبر كاسيات البذور مجموعة رئيسية من النباتات البرية، ويوجد 250.000 نوع منها، وتهيمن ذوات الفلقة الواحدة على أجزاء كبيرة من الأرض وتشمل غالبية النباتات الزراعية، وهناك ما بين 50000 و 60000 نوع في هذه المجموعة، وهي غير مهمة إيكولوجيا وتجاريا وكعنصر أساسي في الغذاء فحسب، بل إنها توفر أيضا قيمة جمالية [1] .
ذوات الفلقتين
هي واحدة من مجموعتين من النباتات المزهرة أو كاسيات البذور، ويشير الاسم إلى واحدة من خصائص المجموعة، وهي أن البذرة لها ورقتان جنينيتان، وهناك حوالي 200000 نوع في هذه المجموعة، والمجموعة الأخرى من النباتات المزهرة تسمى monocotyledons أو monocot أو ذوات الفلقة الواحدة، وتاريخيا شكلت هاتان المجموعتان شعبتي النباتات المزهرة [2] .
هناك حوالي 175000 من ذوات الفلقتين، وهذا يمثل أكثر من ثلاثة أرباع جميع النباتات المزهرة، وتشمل ذوات الفلقتين معظم نباتات الحدائق والشجيرات والأشجار وكذلك الزهور مثل المغنوليا والورود، وتحتوي أزهار ذوات الفلقتين على أربع أو خمس بتلات، وتحتوي معظم ذوات الفلقتين على سيقان متفرعة وجذر رئيسي واحد يسمى taproot، وعادة ما تحتوي أوراق الشجر في ذوات الفلقتين على شبكة من الأوردة بدلا من الأوردة المتوازية، وعادة ما يكون لذوات الفلقتين طبقة من الخلايا دائمة النمو بالقرب من الجزء الخارجي من الجذع تسمى الكامبيوم [3] .
أوجه الشبه والاختلاف بين النباتات ذوات الفلقة الواحدة والنباتات ذوات الفلقتين
النباتات ذوات الفلقة الواحدة هي نباتات عشبية في الغالب، ولها جذور ليفية، وتتميز أوراقها بأنها طويلة النصل، وغير معنقة وغمدية في القاعدة، وتتميز أوراقها أيضا بأنها متوازية وتكون إما طولية أو عرضية، وحزم سيقانها الوعائية مبعثرة، ولا يوجد فيها أنسجة بالكامبيوم، وتحتوي أزهارها على 3 بتلات أو مضاعفتها، وهذه النباتات مثل : النخيل، الدوم، النجيليات، القمح، الشعير، الموز، السوسن، الزنابق، والبصل .
أما النباتات ذات الفلقتين فهي نباتات تحتوي بذورها على فلقتين لا فلقة واحدة مثل النباتات ذوات الفلقة، ويقوم الجنين بتخزين غذائه فيها، وتتميز أشكال هذه النباتات بأن لها جذور وتدية، وفروع كثيرة في سيقانها، كما أن حزمها الوعائية منتظمة، والعروق في أوراقها متشابكة، ونصل العروق فيها أسطواني وعريض وله قاعدة منتفخة، وأزهارها لها بتلتان، أو 5 بتلات أو مضاعفتها، ولها نسيج كامبيوم، وينمو هذا النبات في مرحلة ” البادرة ” في ورقتين، ومن أشهر النباتات ذات الفلقتين : الطماطم، الفول، القرع، العدس، الترمس، البرتقال، التفاح، البرسيم، القطن، بذور الكتان، الورد، البتونيا .
نبات ذو فلقتين
نباتات ذو الفلقتين هي :
نباتات تتكون من بذرة لها ورقتين، حيث تكون السويداء داخل الأوراق .
تنبت من بذرة نباتات ذو الفلقتين ورقتين، وتكون الأوراق سميكة إلى حد ما لأنها تحتوي على الغذاء .
أشكال وأوراق أشجار ذوات الفلقتين متعددة وهي تحتوي على عروق شبكية .
ساق ذوات الفلقتين قاسية وتصبح سميكة أكثر مع مرور الوقت وتنبت تفرعات .
الجذور في ذوات الفلقتين لها جذر واحد فقط وطويل وتنمو منه عدة جذور صغيرة .
تتكون أجزاء زهرة ذوات الفلقتين من أربع أو خمس أجزاء، ويكون الكأس فيها منفصل عن البتلات، ولونه أخضر في العادة .
بذور ذوات الفلقة :
هي التي تتكون من بذرة لها ورقة جنينية واحدة، حيث يكون السويداء خارج الورقة .
تنبت من بذرة ذوات الفلقة الواحدة ورقة واحدة فقط غالبا ما تكون رفيقة وطويلة .
أوراق شجر في نبات ذات الفلقة الواحدة غالبا ما تكون رفيعة وطويلة ولها عروق مستقيمة .
تنمو فيها الأوراق الجديدة في أغشية الأوراق القديمة .
ساق ذوات الفلقة الواحدة سميكة لكنها تظل كما هي ولا تصبح أكثر سماكة مع مرور الوقت .
جذور نباتات الفلقة الواحدة تكون قصيرة وخيطية، وتحتوي على بصيلات نباتية في الغالب .
تتكون أجزاء الزهرة في ذوات الفلقة الواحدة من 3 أجزاء .
يكون الكأس نفس لون البتلات في الغالب، وهذا يعطي إيحاء بأن الزهرة مكونة من 6 بتلات .
البقوليات ذات الفلقتين
البقوليات ذوات الفلقتين مثل : الفول والعدس والفاصولياء واللوبيا والترمس، والأعلاف الخضراء مثل البرسيم، كما أن البقوليات ذوات الفلقتين منها ما هو توابل وبهارات، مثل الكمون والكزبرة والبقدونس والشبت وغيرها .
هل اللوز من ذوات الفلقتين
نعم، يعد اللوز من ذوات الفلقتين لا من ذوات الفلقة الواحدة، مثله مثل : الخوخ، الفول، الكوسا، والعنب، واللوز كونه من ذوات الفلقتين له العديد من الفوائد للصحة مثل [4] :
1- الفسفور هو أحد العناصر الرئيسية لتقوية العظام، ونظرا لأن اللوز يحتوي على نسبة عالية من الفسفور فقد يساعد في الحصول على عظام وأسنان أقوى، كما يحمي اللوز طفلك من خطر تسوس الاسنان وهشاشة العظام في المستقبل .
2- تحمي المناعة القوية من الإصابة بالأمراض، وتساعد المعادن القلوية الموجودة في اللوز على زيادة المناعة، كما يحتوي اللوز على مضادة للأكسدة تساعد على منع أي مرض، ويحتوي اللوز أيضا على نسبة عالية من فيتامين هـ، وقد أظهرت العديد من الأبحاث التي أجريت سابقا أن الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من فيتامين (هـ) في وجباتهم الغذائية لديهم فرصة أقل بنسبة 30 إلى 40 % من الإصابة بأمراض القلب التاجية .
3- تناول اللوز يعزز مرور الغذاء من خلال القولون، وهذا يسبب انخفاض فرص الإصابة بسرطان القولون، والسبب وراء ذلك هو ارتفاع نسبة الألياف في اللوز .
4- يحتوي اللوز على كلا من الريبوفلافين والإلكارنيتين والتي تساهم في التطور السليم للعقل، كما يساعد اللوز على إبقاء الجهاز العصبي صحي ويمنع مرض الزهايمر .
5- يحتوي اللوز على المنجنيز والنحاس والريبوفلافين وهم مواد تساعد في الحفاظ على معدل الأيض وبالتالي تعزيز إنتاج الطاقة .
6- واحدة من المشاكل الخطيرة التي يواجهها مختلف الأشخاص حول العالم هي المشاكل المتعلقة بالوزن، لذا يجب عليك التأكد من أن نظامك الغذائي يتكون من حليب اللوز غير المحلى، حيث تحافظ الدهون غير المشبعة الموجودة في هذا الحليب على تنظيم الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام .
7- تلعب الدهون غير المشبعة إلى جانب البروتينات والبوتاسيوم في اللوز دور كبير في الحفاظ على صحة القلب، كما يحتوي اللوز على المغنيسيوم الذي يمنع من الإصابة بالنوبات القلبية، ويحمي حمض الفوليك ترسب الدهون الزائدة في الجدران الداخلية للشرايين وبالتالي يحمي من الأمراض المتعلقة بالدهون .
8- نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في اللوز مرتفعة للغاية، وهذا يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ومنع تقلباته .