البيض يُعتبر البيض من الأطعمة المُغذيّة، ويحتوي على ثلاثة عشر نوعاً من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامين ك، والكولين (بالإنجليزية: Choline)؛ الذي يُعدّ أحد العناصر الغذائية المهمة لنمو الجنين خلال الحمل، بالإضافة إلى مضادات التأكسد التي تحافظ على البصر،
مثل: اللوتين، والزياكسانثين، ويُنصح عند شراء البيض بالتأكد من نظافته وعدم تصدعه، والتأكد من صلاحية صناديقه، كما يجب حفظه في الثلاجة بعد شرائه، والتأكد من تناوله في غضون ثلاثة أسابيع، وهنالك أنواعٌ عديدة منه، مثل: البني، والمُبستر، والعضويّ، والطبيعيّ، ولتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية،
ويوصى بطبخه إلى أن يصبح قِوامه متماسكاً وليس سائلاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الحصة الواحدة منه تمثل بيضتان كبيرتان بوزنٍ يُقدّر بحوالي 60 غراماً للبيضة الواحدة، ويُوصى بتناول ما يتراوح بين وجبةٍ إلى ثلاث وجباتٍ من الأغذية الغنية بالبروتين كالبيض يومياً.[١][٢] فوائد قشرة البيض يُمثل قشر البيض الغطاء الخارجيّ الصلب، ويتكون معظمه من كربونات الكالسيوم، بالإضافة إلى البروتين، والمعادن الأخرى، مثل؛ السترونشيوم، والفلورايد، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والتي قد تلعب دوراً في الحفاظ على صحة العظام،
ومن الجدير بالذكر أنّ مسحوق قشوره استخدم في العقود الماضية كمكملاتٍ طبيعيةٍ لمعدن الكالسيوم، الذي يُشكّل نسبةً تصل إلى 40% من البيضة،
وقد توّفر نصف قشرةٍ ما يكفي لتلبية الاحتياجات اليومية من الكالسيوم للبالغين، والتي تبلغ 1000 مليغرامٍ يومياً، ونذكر من الفوائد الأخرى لتناول تلك القشور ما يأتي:[٣] تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: إذ تتمثل هذه الحالة بضعف العظام وزيادة خطر تعرضها للكسور، ويُعتبر نقص الكالسيوم من العوامل المسببة للإصابة بها، وتعدّ قشور البيض من البدائل الرخيصة لمكملات الكالسيوم الغذائية، وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء المصابات بالهشاشة في سن اليأس، أنّ تناول مسحوق قشر البيض إلى جانب فيتامين د3، والمغنيسيوم، عزّز بشكلٍ كبيرٍ من صحة العظام وكثافة المعادن فيها. تعزيز صحة المفاصل:
حيث وُجد أنّ المكملات الغذائية من غشاء قشر البيض قد تساعد على تحسين صحة المفاصل، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الغشاء يقع بين البيضة وقشرتها، ويُمكن رؤيته بسهولةٍ عند تقشير البيضة المسلوقة، ويتكون بشكلٍ رئيسي من البروتين على شكل كولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، كما أنّه يحتوي على كمية صغيرةٍ من سلفات الكوندرويتين (بالإنجليزية: Chondroitin Sulfate)، والجلوكوزامين (بالإنجليزية: Glucosamine)، ومواد مغذيةٍ أخرى، وبالرغم من أنّ الاستهلاك المُنتظم لمكملات غشاء قشر البيض قد يفيد المفاصل، إلاّ أنّ هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الدراسات لتأكيد فعاليتها. محاذير استهلاك قشر البيض يرتفع خطر التعرض للعدوى من قشرة البيض التي قد تتلوث بالبكتيريا بما في ذلك السلمونيلا،
ويمكن التخلص منها وتجنب التسمم الغذائي عبر غليها وتجفيفها في الفرن مدة ساعة، أما في حال استهلاك قشرة البيض فيوصى إعدادها بشكل مناسب عبر طحنها لإضافتها للسموذي في الصباح، أو رشّها على المعكرونة في وجبة العشاء وذلك لاحتمالية خطر جرح الحلق والمريء عند ابتلاع القطع الكبيرة منها،
وعلى الرغم من أنّ قشر البيض يتكون من كربونات الكالسيوم بنسبة 95% إلا أنّ ارتفاع استهلاكه يُعدّ خطيراً حيث يحتاج البالغ لغرام واحد من الكالسيوم يومياً ويمكن تغطيتها عبر استهلاكه من مصادر أخرى، مثل: منتجات الألبان ومشتقاتها.[٣][٤] فوائد البيض يعتقد بعض الناس أنّ تناول البيض قد يكون مضراً بالصحة، ولكن وعلى العكس من ذلك، فإنّ البيض يوفر مجموعةً كبيرةً من الفوائد للصحة، ونذكر منها ما يأتي:
[٥] يساهم في تعزيز الأداء البدنيّ: حيث يساعد تناول البيض على الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، وقد يُعزز استهلاكه خلال وجبة الفطور الأداء، ويُبقي الجسم نشيطاً خلال اليوم. يزود الجسم بمعدن الحديد: الذي يُعدّ من المعادن الضرورية للجسم فهو مسؤولٌ عن نقل الأكسجين في الدم، كما يلعب دوراً هاماً في تعزيز المناعة، وعملية الأيض في الجسم، حيث يحتوي صفار البيض على الحديد الهيميّ (بالإنجليزية: Heme Iron)، وهو من أكثر أشكال الحديد قابليةً للامتصاص،
وسهولةً للاستخدام مقارنةً مع أشكال الحديد الموجودة في معظم المكملات الغذائية. يساعد على تعزيز صحة الدماغ: حيث يحتوي البيض على الكولين، وهي مادةٌ مغذيةٌ تسهّل نمو دماغ الجنين خلال مراحل الحمل، كما تساعد على تعزيز وظيفة الذاكرة حتى في سن الشيخوخة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بيضةً واحدةً يومياً توفر نسبةً تصل إلى 28% من متطلبات المرأة الحامل من الكولين. ي